الثلاثاء، 21 يوليو 2020

الجائحة في عقول الفنانين عبر التاريخ




 أصبحت سجلات التاريخ توثق أحداثاً يشيب لها الرأس وتم تدوين مئات الكتب التي تحدثت عن المآسي في الجوائح و الروايات التي دمرت العالم ، وكان للفنان دور مهم في ترك البصمة وتوضيح الرؤية البصرية من خلال توصيل مارأت عيناه من آلام ودمار أحدثتها هذه المخلوقات المجهرية عن طريق إبداع فكري مدمج بعقلية خيالية ورؤية فلسفية أو دينية ، وهذه وظيفته وهذا ماكان  يقدمه الفنان التشكيلي قبل ظهور الكاميرات والتقدم التقني ، اللوحات التشكيلية قد كانت الوسيلة الأقرب لتصور الأحداث لتسجيل اللحظة وتوثيقها ولنقل الأحداث للجيل القادم ولنشر الوعي والحذر .

نسلط الضوء من هذا التقرير على مجموعة من اللوحات الزيتية وبعض الآثار في الإنثروبولوجي التي ناقشت قضية الأوبئة ووصفت الأحداث بأساليب مختلفة لفنانين وأساتذة كبار ولوحات خُلدت في التاريخ لقيمتها الفكرية كما كان لها الأثر الأكبر في نقل وشرح الفترة الزمنية للوباء وتم الحفاظ عليها في متاحف أوربا وغيرها من المتاحف العظمى التي ساهمت في توثيق القيمة . ‎. كان إدوارد مونش ، أحد أشهر
الأسماء التي أصيبت بالعدوى، حيث قام بتصوير العدوى الإسبانية بعملين فنيين، لوحة شخصية له وهو مصاب بالإنفلونزا الإسبانية (1919)، ولوحة شخصيه له بعدما تعالج من عدوى الإنفلونزا الإسبانية (1919-1920)، والجدير بالذكر  انه قد توفى في عام  1944 بمرض الإلتهاب الرئوي (pneumonia). #edvard_munch #pandemic
#kuwait #pandemic_art #artsit#q8 #art #history #covid_19 #corona #coronavirus #flu  #فن #asadbunashi  #ابداع #الكويت#أسعد_بوناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق