|
بانوا الكويت الثانية - لوحة بيانية للمواقع الأثرية في السور الثاني 1874 | SECOND KUWAIT 1874 |
|
لوحة بيانية لسور الكويت الثاني وأثرة على طرق مدينة الكويت الحديثة والسور الثالث |
|
مجموعة منالحضور خلال افتتاح المعرض |
|
لوحة بانوراما الكويت الثانية 1874 - زيت على قماش 2018 أسعد بوناشي |
|
SECOND KUWAIT PANORAMA 1874 - OIL ON CANVAS 2018 BY ASAD BUNASHI
بانوراما الكويت الثانية
(لوحة زيتية وثائقية)
الكويت سنة 1874
للفنان : أسعد أحمد بوناشي
والباحث : بشار محمد خليفوه
كتبها / بشار محمد خليفوه
2018
هذا العمل ...
من حيث الطرح الفكري هو جديد من نوعه ، هو خلاصة لمعرفة وخبرات تراكمية من فرادة الفكرة والرؤية وجهود البحث والكتابة والتحليل ووضع التصورات الفنية التى تصور لنا شكل المدينة التاريخية التي انشئت منذ أربعة قرون ، شكل الكويت الذي تم تصوره على هذا اللوحة لوحة : ( بانوراما الكويت الثانية ) ....
بانوراما الكويت الثانية هو عمل فني تاريخي يجسد الشكل العام لمدينة الكويت في أواخر القرن التاسع عشر فترة أواخر عهد السور الثاني سنة 1874 م حسب ما جاء في المصادر التاريخية ، وهو امتداد تاريخي لعمل سبقه يجسد الشكل العمراني لكويت السور الأول تحت مسمى بانوراما الكويت الأولى , وهو أيضا تجسيد وتصور للحياة العمرانية بالكامل ولذلك جاء هذا الأسم في بدايته تحت مسمى ( بانوراما ) ولأن هذه البانوراما تجسد عمران المدينة زمن السور الثاني صار العنوان : ( بانوراما الكويت الثانية ) كالتي سبقتها من قبل والتى كانت تحت عنوان : ( بانوراما الكويت الأولى ) ....
هذا العمل ...
ترى في داخله تصور عام لشكل المدينة بأواخر القرن التاسع عشر وترى أيضا في داخله عناصر تاريخية ثبتت في مصادر علمية عدة ، وهي تصورات تجسد المدينة في سورها وأحيائها ومساجدها وسوقها ونشاطها الساحلي والتجاري ، بالإضافة إلى تجسيد ورصد حركة المنظر العام لمواقع خارج السور الثاني والقريبة من المدينة نحو حياة البادية وحركة القوافل التجارية ومواطن المياه القريبة اضافة الى التصور العام للملامح الجغرافية من شكل الأتربة والكثبان الرملية مع دراسة نوعية النباتات والاعشاب القريبة حول هذه المنطقة ...
آملين أن يرى هذا العمل التفاعل كالذي رأه العمل السابق من نجاح ملحوظ لذلك فأننا نقدم هذا العمل هدية للكويت لعلنا نوفي حقها الواضح علينا ...
قبل 11 عام الباحث والفنان في ورشة عمل نحو دراسة بانوراما الكويت الأولى
|
بانوراما الكويت الاولى FIRST KUWAIT PANORAMA - OIL ON CANVAS 2007 | | |
|
لوحة : بانوراما الكويت الأولى
( مدينة السور الأول )
للفنان التشكيلي أسعد بوناشي والباحث التاريخي بشار خليفوه
كان لهذا العمل ( بانوراما الكويت الأولى ) صدى واسع وانتشار ملحوظ بين مسؤولي الدولة وأواسط الباحثين والأعلاميين من المحاضرات والمعارض والندوات داخل الكويت وخارجها إضافة إلى الأستشهادات العلمية والتغطيات الصحفية وتصديره أغلفة المجلات إضافة إلى ظهوره في أفلام وثائقية دولية متعددة أهمها :
1 - بريطانيا : سنة 2015م حيث دخلت اللوحة في أحدى الأفلام الوثائقية لدى الخطوط الجوية البريطانية في حديثها عن الكويت . فيلم : Kuwait through our eyes للمخرج : لورانس ايرتون . حيث كان يعرض هذا الفيلم أثناء رحلات الطيران البريطاني حول العالم واللوحة تعرض من خلاله في الدقيقة 2:45 من عرض بداية الفيلم .
2 – الهند : سنة 2017م . تم عرضها ضمن في تقرير وثائقي عن الحياة الإقتصادية في دولة الكويت –وذلك في قناة Planet Telugu الهندية الوثائقية . باللغة الهندية . حيث تعرض اللوحة في الثانية 19 من بداية الفيلم .
كما تم دخوله ضمن مناهج وزارة التربية في دولة الكويت مرحلة الثاني روضة ضمن تدريسهم أشكال الرموز الوطنية لدولة الكويت .
( 1 )
بانوراما الكويت الثانية
قبل 11 عام كان هناك تساؤل من قبل الباحث والفنان حول وجود عمل تشكيلي وثائقي مدروس يصور الشكل العمراني لنشأة الكويت زمن السور الآول . فكان الناتج من ذلك ظهور لوحة بانوراماالكويت الأولى التي اصدرناها سنة 2007م. حيث لاقت نجاح وقبول علمي وإعلامي ملحوظ على الصعيد المحلي في الكويت وعلى الصعيد الدولي بين دول بريطانيا والهند وأمريكا ودول الشرق الأوسط . لذلك فأن بانوراما الكويت الثانية ذات السور الثاني هي امتداد للوحة بانوراما الكويت الأولى ذات السور الأول . فالأولى تتحدث عن النشأة الأولى لقرية الكويت الأولى ذات السور الأول وذلك من خلال دراسة التكوين العمراني الأول وبدايات الشكل التقريبي للكويت القديمة حيث جاء هذا التصور الفني التاريخي من خلال هذه اللوحة .
لهذا فأن هذا النمو وهذه التوسعة الزمنية لهذه القرية الأولى تأتي لزاما أن ترى بوادر الظهور للمدينة الثانية ذات السور الثاني وذلك من خلال التوسع والنمو على أرض الواقع الطبيعي نحو شكل الطرق وتعاقبها اتجاه النظرة التاريخية للتخطيط العمراني , فلذلك قمنا بدراسة لوحة بانوراما الثانية ( الكويت 1874 م ) التي تعبر عن هذا المفهوم كآخر عهد في وجود السور الثاني بحسب ما جاء في المصادر التاريخية مما ذكره لوريمر وديكسون ، حيث أندثر وأنهار السور الثاني بعد هذه الحقبة وظلت البلد سنوات طويلة غير مسورة حتى بناء السور الثالث سنة 1920م .
فبانوراما الكويت الأولى تتحدث عن الطبيعة العمرانية للنواة السكانية بسورها الأول ونشأتها الجغرافية الأولى وهي النقطة الأولى التي أبتدأتمن الساحل ففرضت ساحلية المدينة ودائريتها ، أما الثانية فأنها تتحدث عن الشكل والتخطيط العشوائي الناتج من تلك النواة حيث بدت الأحياء الداخلية أكثر وضوحا وحدودا من خلال التدرج العمراني نحو تعاقب السنوات ، فكان لهذا النمو أثرً على ملامح الدولة الحديثة من حيث الشكل الهندسي والعمراني والشكل التخطيطي المدني الحديث .
بعض الملامح العمرانية في الكويت الأولى
زمن السور الأول
( 2 )
وضوح وتقسيم معالم المدينة
في عهد السور الثاني
بالمقارنة بين شكل المدينة زمن السور الأول ( 1760 – 1798 ) و شكلها زمن السور الثاني الأطول عمراً حيث مر على مرحلتين في كل مرحلة تحكمها ترميمات وتوسعات مختلفة وذلك من فترة ( 1798 –1812 ) وفترة ( 1812 – 1874 ) هو ما تم مقارنته بالفعل بين كل من لوحة بانوراما الكويت الأولى و لوحة بانوراما الكويت الثانية ، حيث أن بانوراماالثانية تم توثيقها لتمثل شكل الكويت في أواخر عهد السور الثاني ، ذلك أن الكويت زمن السور الثاني يدت أكثر وضوحا و أتساعا لا سيما التوسعالواضح في كلا من منطقة السوق ومنطقة الحي القبلي ( جبلة ) . وأما بشكل عام فالمساجد في لوحة بانوراما الكويت الأولى عددها 11 مسجد بالمقابل فأن عددها في بانوراما الثانية يبلغ بنحو23 مسجد ، وهو ما يمثله ضعف العدد تقريبا على وجه التقربب الزمني المقارن سنة 1874م حسب ما جاء في المصادر التاريخية لفترة أواخر عهد السور الثاني ، حيث يتبين دليل السعة والعمق الحاصل في المدينة الثانية بالمقارنة مع الأولى ، إذ هي حقبة عمرانية قد ضاقت بها المدينة الثانية وامتلئت ، فالمساجد كانت تبنى تقريبا بشكل متسلسل فلا يوجد بين المسجد والمسجد الآخر الذي يليه فترة انقطاع واضحة نحو سنوات الإنشاء ، وذلك التسلسل دليل واضح نحو اتساع المدينة وأحيائها إلى أن ظل هذا العدد ( 23 مسجد ) ثابتا لم يتغير نحو فترة زمنية ليست بالقصيرة لحظة ما حصلللمساجد نوع من الفراغ في تسلسل سنواتالإنشاء ، فقد ظل الوضع إلى ما هو عليه إلى أن جاء مسجد المطبة أقصى الشرق ومسجد سعيد غربا ( جبلة ) في فترة متقاربة حول اتساع طرفي المدينة المتزامن خارج حدود السور الثاني بين كل من الحي الشرقي والحي القبلي .
هذا الإتساع المقارن بين المدينة زمن السور الأول وحقبة السور الثاني هو ما تمثلته دراسة بانوراماالثانية التى قد بدت فيها المراكز والأحياء واضحة الملامح ، حيث بلغ اجمالي مراكز العمران المدني بعدد ستة مواقع مركزية والتي قامت بتشكيل المدينة من الناحية الأجتماعية والإدارية ، وذلك بعدد ثلاثة أحياء سكنية واضحة الحدود والمعالم وهم :( شرق – الوسط – جبلة ). بالإضافة إلى عدد ثلاثة مواقع تحت سيطرة السلطة والحكم وهم :
1 - منطقة الفرضة والشريط الساحلي : وهي المنطقة الأمامية الواقعة بمقدمة المدينة الساحلية والتي يمثلها موقع الميناء والأنشطة الساحلية والبحرية المرافقة له .
2 - منطقة المناخ والسوق : وهي قلب المدينة الواقعة بين الأحياء في المنتصف والتي تلعب دور المنطقة التجارية في نشاط السوق واستقبال القوافل .
3 – موقع السور من خلال أبراجه وبواباته السبعة : وهو محاطاً على أطراف المدينة نحو آخره نقطة عمرانية من المدينة فهي منطقة أمنية ، بالإضافة إلى اثبات حالة دخول وخروج حيث تغلق البوابات طوال فترة الليل فلا يوجد دخول أو خروج في هذه الفترة .
أما الأحياء الثلاثة ( شرق – الوسط – جبلة ) فقد توسعت بعد ذلك وبالأخص القبلة والشرق فظهر بين حدود السور الثاني وحدود السور الثالث أحياء كثيرة كان أهمها وأشهرها المرقاب . وأما خارج السور فتقع بادية الكويت الشاسعة إضافة إلى الجزر والمناطق القروية التابعة للكويت .
( 3 )
" تخطيط مدينة الكويت في أواخر القرن التاسع عشر "
وأثرها في التخطيط العمراني العام على دولة الكويت الحديثة
من رأى الكويت على الواقع أو من خلال الخرائط اليوم فسوف يرى تخطيطها قائم على شكل نصف دائرة ، هذه النصف دائرة متأثرة بدائرية العاصمة التي يبدأ من بعدها شارع السور والطريق الدائري الأول بدائريته الملتفة على العاصمة حيث تتعاقبالطريق الدائرية من بعده متوالية من الأول حتى طريق الدائري السابع ، ذلك أن مدينة الكويت ( العاصمة ) الملتف حولها سور الكويت المبني سنة 1920م. كانت قائمة على شكل نصف دائرة من خلال امتداد حائط السور الملتف حولها ببواباته وأبراجه ، فتأثر به شارع السور من بعد زواله سنة 1957 م الذي مشى على دائرية حائط السور فأثر على الطرق الدائرية من بعده .
إن هذه الطرق الدائرية قطعتها طرق مستقيمة في الغالب ( طرق إشعاعية ) منطلقة من حدود المدينة ( حائط السور الثالث – شارع السور حديثا ) متأثرة من تشكيل عمراني عشوائي غير منتظم يقع داخل المدينة ، فأثرت على استقامتها في الخارج فشكلت واتصلت مع كافة المدينة العمرانية الحديثة لكافة الكويت نحو كافة المحافظات بضواحيها ومناطقها السكنية ، فلا يوجد منطقة سكنية في الكويت إلا ولها اتصال مع طريق إشعاعي أو دائري متصل مع شبكة التخطيط العمراني المتصلة مع ( العاصمة ) مدينة الكويت بدائريتها الساحلية .
إن التشكيل العمراني لمدينة الكويت ذات السور الثالث ( 1920 – 1957 ) كان له الأثر الواضح في تقسيم كافة الكويت اليوم من حيث التخطيط العمراني المتأثر بالطرق الدائرية والإشعاعية المنطلقة من مدينة الكويت ، والدارس لتاريخ التدريج والتكوين العمراني لمدينة الكويت سوف يعرف أن التشكيل العمراني لمدينة الكويت ذات السور الثالث ( 1920 ) قد سار بشكل منطقي وعشوائي متأثراً من التشكيلات العمرانية لمدينة الكويت ذات السور الثاني والمتأثرة حتما بكويت السور الأول .
فالصفاة التي كان لها دور فعال في كويت السور الثالث كانت تحيطها المقابر زمن السور الثاني مما أعطت ومهدت بنحو أشارات عشوائية أن لا يقتربهاالعمران فأصبحت منطقة واسعة لمناخ الأبل ، حتى غدت بعد ذلك مفترق طرق فعال يمثل قلب العاصمة اليوم ، لذلك فأن كويت السور الثاني قد أثرت في تكوين مدينة الكويت العاصمة ذات السور الثالث المبني سنة ( 1920 ) فجميع الملامح العمرانية تشير نحو ذلك الأمر ، فأن أخذنا مقارنة عدد البوابات للسور الثالث مع عدد البوابات للسور الثاني نجد أن الثاني بواباته أكثر بالرغم من فارق الحجم الشاسع وصغر السور الثاني مع السور الثالث الاان بوابات السور الثاني موزعة بشكل منظم بعدد 7 بوابات مقارنة بالسور الثالث ذو البوابات الخمسة .
لذلك فأن السور الثاني على آخر عهده ببواباته السبعة على الرغم من حجمه الصغير فأنه يعطي دلالات عمرانية بالتقسيم الدقيق داخل المدينة الثانية فسبعة بوابات معنى ذلك أنها سبعة طرقمن داخل السور وخارجه مما يؤثر على وجود طرق تربط بين هذه الطرق السبعة فتذكرنا بالطرق الدائرية ، فمسألة احكام المدينة بطرفيها من خلال السور تفرض بوجود طرق رابطة بين الطرق الداخلية للبوابات السبعة داخل المدينة ، فتنعكس حركتها بوجود سبعة طرق خارج السور الثاني حيث قامت تلك الطرق السبعة الخارجية بالمساهمة الجزئية في التكوين العمراني لمدينة السور الثالث ( 1920) والتي اعطت نحو انطلاقاتها تنبؤ تخطيطي حول انطلاقة الطرق الاشعاعية المنطلقة من شارع السور عاصمة الكويت اليوم . على أن النظرية العمرانية لدولة الكويت يحكمها طريق دائري وطريق اشعاعي .
( 4 )
المنهج العلمي
في فهم وتنفيذ العمل
لوحة بانوراما الثانية هي دراسة وتصور ورؤية ، وقد سبقتها بانوراما الأولى في هذا المجال بالعمل على مثل هذا الأسلوب العلمي ، هي عمل ( فني وثائقي ) مدمج بين المعلومات والتصورات الفنية ، حيث تم معالجة ذلك الدمج ميدانيا على أرض الواقع الجغرافي لضبط المعالم والمقاييس الفنية بكافة أبعادها ونتائجها المقارنة ، لذلك فأن هذا العمل تصور يحاكي الواقع و يناقش على أنه فن ويناقش أيضا على أنه تاريخ فهو فن وتاريخ في آن واحد . معنى ذلك انه توجد معلومات تاريخية داخل هذا العمل تم توثيقها وتوجد تصورات فنية قامت من خلال القياس الفني والحسابي نحو أقرب تصور تاريخي .
أما المصادر المتزامنة مع هذه الحقبة فشحيحة وتكاد تكون غير موجودة نحو تزامنها في أواخر القرن التاسع عشر الواقعة في أواخر عهد السور الثاني ، فقد كان أقدم مصدر متزامن موجود بيننا فيما يمثل هذه الحقبة لمدينة الكويت والذي أعتمد عليه هذا العمل كأحد المراجع المهمة ، هو ما نشرهمركز البحوث والدراسات الكويتية لخريطة المدينة عهد السور الثاني والتي يرجع تاريخها إلى عام 1867 م حيث تشرها في دورية ( رسالة الكويت ) الصادرة في العدد 28 المنشورة في شهر شوال لسنة 1430 هــ الموافق شهر أكتوبر 2009 م ، وهي مجموعة خرائط ملاحية قام بنشرها المركز والتي تعبر عن نشاط ملاحي لخرائط نادرة من أعمال المسوحات البحرية التي قام بها رجال البحرية الملكية الهندية ، والمحفوظ ضمن أرشيف المتحف البريطاني الوطني .
|
(الكوت لوحة زيتية 300x200 cm ( 1760 |
المراجع :
١- التطور والعمران الكويتي - إصدار : بلدية الكويت ١٩٨١ ( خريطة الأسوار الثلاثة ).
٢- رسالة الكويت : رسالة دورية تصدر عن مركز البحوث والدراسات - عدد ٢٨ / ٢٠٠٩ م .( خريطة السور الثاني ) .
٣ - تاريخ الكويت - عبدالعزيز الرشيد - دار مكتبة الحياة - بيروت .
٤ - الموسوعة الكويتية المختصرة - حمد السعيدان ( مؤسسة الكويت للتقدم العلمي -ط ٢ / ١٩٩٢ ) .
٥ - أسواق الكويت القديمة - محمد عبدالهادي جمال - مركز البحوث والدراسات الكويتية - ط ١ / ٢٠٠١ .
٦ - تاريخ مساجد الكويت القديمة - عدنان سالم الرومي - مكتبة المنار الإسلامية -ط ٢/ ٢٠٠٢ .
٧- من هنا بدأت الكويت - عبدالله الحاتم -ط ٢ / ١٩٨٠ .