مقابلة الفنان التشكيلي أسعد بوناشي في برنامج نسيم الصباح 2012
الجمعة، 30 نوفمبر 2012
مقابلة الفنان التشكيلي أسعد بوناشي في برنامج نسيم الصباح 2012
مقابلة الفنان التشكيلي أسعد بوناشي في برنامج نسيم الصباح 2012
الجمعة، 7 سبتمبر 2012
بانوراما الكويت الأولى ( دراسة بشار خليفوه - تصور ورسم أسعد بوناشي )
بانوراما الكويت الأولى
دراسة فنية تاريخية للموقع الأثري الأول لمدينة الكويت الأولى
هل يتخيل القارئ أن يرى الكويت في سنوات تأسيسها الأولى ، ذلك مما يصعب تخيله ، إذ لاتوجد كاميرات في تلك السنين ، ولاتوجد طائرات تحلق فوق المدن حتى تلتقط لنا صورة كاشفة لجميع أنحاء تلك القرية البحرية الصغيرة .
ففي منتصف عام 2006 م كان العمل على فكرة تجسيد الكويت في منظرها القديم في عمل فني يحمل عنوان : ( بانوراما الكويت الأولى ) وقد قام كلا من الباحث بشار خليفوه والفنان أسعد بوناشي بوضع الدراسة الفنية والتاريخية للكويت القديمة والتي كان يطلق عليها القرين فيما مضى كأول موقع أثري للمدينة الأولى التي تمت دراستها وتطبيقها على لوحة زيتية بحجم ( 2 م x 3 م ) تم عرضها في معرض الفنان أسعد بوناشي عام 2007 م حيث عقدت بها ندوه في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بتاريخ 18 / 4 / 2007 م قام بإلقائها كلا من الباحث والفنان متحدثين عن مراحل العمل وعن تاريخ الكويت ونشأة المدينة والتجربة العالمية من قبل الفنانين والمؤرخين العالميين حول نشأة المدن وتجسيدها في أعمال فنية تاريخية كنموذج منهجي للتجارب العالمية القديمة في هذا المجال ، ومما أشير في ذلك أن الكويت تأسست في بدايات القرن السابع عشر، وبعد هجرة العتوب إليها حكم الكويت أسرة الصباح حيث بدأت الحركة التجارية تدب على أرض الكويت ، وبدأت الهجرات تتوالى على أرض الكويت والعيش فيها .
والكويت في بدايتها أشبه بالميناء البحري الصغير حيث حركة السفن الشراعية ذهاباً وآياباً بين سواحل الهند وأفريقيا ، وقد جاء أسمها نسبة للحصن القائم على أرضها الذي يسمى ( الكوت ) إذ تم تصغير الأسم إلى الكويت أي الحصن الصغير وصار من بعدها أسماً دارجاً لأرض الكويت .
إن هذا العمل جاء على مرحلتين من مراحل التنفيذ فدراسة أستقرت فترة طويلة حول المواقع ، ثم تنفيذها على أرض الواقع بفترة أخرى مع الفنان أسعد بوناشي الذي قام بتجسيدها ورسمها بالألوان الزيتية بعد وضع المخطط الكامل للقرية ، وبعد ندوة 2007 م كان عام 2010 م حيث تم تقديم هذا العمل على شكل روزنامة تم توزيعها على الجهات الحكومية ووزارات الدولة وكانت تحت رعاية الشيخة أنيسة سالم الحمود الصباح ، إضافة إلى ذلك تم الحديث عنها وتغطيتها في العديد من الصحف ووسائل الإعلام كتلفزيون دولة الكويت وغيرها من القنوات الفضائية مثل قناة الوطن في برنامج صباح الوطن إذ تم مقابلة كلا من الفنان والباحث في آن لقاء واحد ، وكذلك نشرت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) خبراً حولها في تاريخ 18 / 1 / 2010م إذ العمل محاولة جادة في عقد المزيد من الدراسات حول هذا المجال في المستقبل لبعض المواقع داخل حدود دولة الكويت وأظهارها على هذا النحو .
ويتسائل الكثيرعن نقطة البداية الجغرافية الكويتية ، والتي هي اليوم محددة ليس فيها خلاف ، فالنظر إلى مواقع المساجد والنظر إلى موقع الكوت من خلال الأدلة التاريخية لدليل واضح على هذه النقطة الجغرافية الأولى والتي جسدت من خلال هذا العمل الفني ، وقد أصبحت هذه المنطقة بعد ذلك تسمى ( حي الوسط ) فبدت تتنامى بعد ذلك حتى وصلت إلى مرحلة دخول المنطقة الشرقية والقبلية على أطرافها حتى أتسعت المدينة بعد ذلك ، فالمباني الموجودة فيها هي أقدم المباني فعام 1669م هو الأرجح لسنة بناء الكوت وأيضاً بناء مسجد أبن بحر ، فهي اليوم تحدد مابين بداية مبنى وزارة الخارجيةً على البحر وصولاً إلى ساحل المقهى الشعبي على الوجه التقريب ، مشكلة بذلك القرية الأولى ( القرين ) التي أخذت بالنماء العمراني إلى نهاية شكل المدينة الأخير الذي نراه اليوم .
لقد لعبت الكويت دوراً كبيراً في بدايات عهدها ، مما أصبح لهذا الميناء الكويتي في ذلك الزمن أن يكون ميناءً مهماً وهو كحلقة وصل لباطن الجزيرة العربية وكذلك بلاد الشام الموصلة إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا وقد كانت الكثير من القوافل الصحراوية في ذلك الزمن القديم لها خط تجاري معروف للنقل يتوجه من الكويت إلى حلب ، إن هذا الميناء لولا تمتعه لهذا الموقع الجغرافي المهم على الخريطة التجارية القديمة لما صارت له أهمية كموقع إستيراتيجي كأحدى خطوط النقل التجاري القديم ، وصار بعد ذلك محط أنظار الدول العظمى التي لها مصالح مع الهند وشرق آسيا .
هذا الميناء أنتج أرضاً مهمه بجانبه على الساحل صارت محلاً لتنزيل البضــائع المتنــوعه والذي أطلق عليها ( الفرضة ) فقد ظلت هذه الفرضة فترة طويلة حتى منتصف القرن العشرين تقريباً ومازال الكثير من الناس من يتذكرها جيداً لمنظرها الأخير ، وقد تم وضع مبنى صغير بجانبها في ذلك العهد الأول زمن الحاكم الثاني الشيخ عبدالله بن صباح كأول مبنى للجمرك البحري .
ولقد شكلت تلك المعالم الأولى تلك القرية الصغيرة ذات السور الأول التي أطلق تسمى القرين وأطلق عليها فيما بعد الكويت نسبة للكوت ذلك الحصن الذي يعد من أولى المباني القائمة على أرض الكويت .
دراسة فنية تاريخية للموقع الأثري الأول لمدينة الكويت الأولى
هل يتخيل القارئ أن يرى الكويت في سنوات تأسيسها الأولى ، ذلك مما يصعب تخيله ، إذ لاتوجد كاميرات في تلك السنين ، ولاتوجد طائرات تحلق فوق المدن حتى تلتقط لنا صورة كاشفة لجميع أنحاء تلك القرية البحرية الصغيرة .
ففي منتصف عام 2006 م كان العمل على فكرة تجسيد الكويت في منظرها القديم في عمل فني يحمل عنوان : ( بانوراما الكويت الأولى ) وقد قام كلا من الباحث بشار خليفوه والفنان أسعد بوناشي بوضع الدراسة الفنية والتاريخية للكويت القديمة والتي كان يطلق عليها القرين فيما مضى كأول موقع أثري للمدينة الأولى التي تمت دراستها وتطبيقها على لوحة زيتية بحجم ( 2 م x 3 م ) تم عرضها في معرض الفنان أسعد بوناشي عام 2007 م حيث عقدت بها ندوه في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بتاريخ 18 / 4 / 2007 م قام بإلقائها كلا من الباحث والفنان متحدثين عن مراحل العمل وعن تاريخ الكويت ونشأة المدينة والتجربة العالمية من قبل الفنانين والمؤرخين العالميين حول نشأة المدن وتجسيدها في أعمال فنية تاريخية كنموذج منهجي للتجارب العالمية القديمة في هذا المجال ، ومما أشير في ذلك أن الكويت تأسست في بدايات القرن السابع عشر، وبعد هجرة العتوب إليها حكم الكويت أسرة الصباح حيث بدأت الحركة التجارية تدب على أرض الكويت ، وبدأت الهجرات تتوالى على أرض الكويت والعيش فيها .
والكويت في بدايتها أشبه بالميناء البحري الصغير حيث حركة السفن الشراعية ذهاباً وآياباً بين سواحل الهند وأفريقيا ، وقد جاء أسمها نسبة للحصن القائم على أرضها الذي يسمى ( الكوت ) إذ تم تصغير الأسم إلى الكويت أي الحصن الصغير وصار من بعدها أسماً دارجاً لأرض الكويت .
إن هذا العمل جاء على مرحلتين من مراحل التنفيذ فدراسة أستقرت فترة طويلة حول المواقع ، ثم تنفيذها على أرض الواقع بفترة أخرى مع الفنان أسعد بوناشي الذي قام بتجسيدها ورسمها بالألوان الزيتية بعد وضع المخطط الكامل للقرية ، وبعد ندوة 2007 م كان عام 2010 م حيث تم تقديم هذا العمل على شكل روزنامة تم توزيعها على الجهات الحكومية ووزارات الدولة وكانت تحت رعاية الشيخة أنيسة سالم الحمود الصباح ، إضافة إلى ذلك تم الحديث عنها وتغطيتها في العديد من الصحف ووسائل الإعلام كتلفزيون دولة الكويت وغيرها من القنوات الفضائية مثل قناة الوطن في برنامج صباح الوطن إذ تم مقابلة كلا من الفنان والباحث في آن لقاء واحد ، وكذلك نشرت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) خبراً حولها في تاريخ 18 / 1 / 2010م إذ العمل محاولة جادة في عقد المزيد من الدراسات حول هذا المجال في المستقبل لبعض المواقع داخل حدود دولة الكويت وأظهارها على هذا النحو .
ويتسائل الكثيرعن نقطة البداية الجغرافية الكويتية ، والتي هي اليوم محددة ليس فيها خلاف ، فالنظر إلى مواقع المساجد والنظر إلى موقع الكوت من خلال الأدلة التاريخية لدليل واضح على هذه النقطة الجغرافية الأولى والتي جسدت من خلال هذا العمل الفني ، وقد أصبحت هذه المنطقة بعد ذلك تسمى ( حي الوسط ) فبدت تتنامى بعد ذلك حتى وصلت إلى مرحلة دخول المنطقة الشرقية والقبلية على أطرافها حتى أتسعت المدينة بعد ذلك ، فالمباني الموجودة فيها هي أقدم المباني فعام 1669م هو الأرجح لسنة بناء الكوت وأيضاً بناء مسجد أبن بحر ، فهي اليوم تحدد مابين بداية مبنى وزارة الخارجيةً على البحر وصولاً إلى ساحل المقهى الشعبي على الوجه التقريب ، مشكلة بذلك القرية الأولى ( القرين ) التي أخذت بالنماء العمراني إلى نهاية شكل المدينة الأخير الذي نراه اليوم .
لقد لعبت الكويت دوراً كبيراً في بدايات عهدها ، مما أصبح لهذا الميناء الكويتي في ذلك الزمن أن يكون ميناءً مهماً وهو كحلقة وصل لباطن الجزيرة العربية وكذلك بلاد الشام الموصلة إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا وقد كانت الكثير من القوافل الصحراوية في ذلك الزمن القديم لها خط تجاري معروف للنقل يتوجه من الكويت إلى حلب ، إن هذا الميناء لولا تمتعه لهذا الموقع الجغرافي المهم على الخريطة التجارية القديمة لما صارت له أهمية كموقع إستيراتيجي كأحدى خطوط النقل التجاري القديم ، وصار بعد ذلك محط أنظار الدول العظمى التي لها مصالح مع الهند وشرق آسيا .
هذا الميناء أنتج أرضاً مهمه بجانبه على الساحل صارت محلاً لتنزيل البضــائع المتنــوعه والذي أطلق عليها ( الفرضة ) فقد ظلت هذه الفرضة فترة طويلة حتى منتصف القرن العشرين تقريباً ومازال الكثير من الناس من يتذكرها جيداً لمنظرها الأخير ، وقد تم وضع مبنى صغير بجانبها في ذلك العهد الأول زمن الحاكم الثاني الشيخ عبدالله بن صباح كأول مبنى للجمرك البحري .
ولقد شكلت تلك المعالم الأولى تلك القرية الصغيرة ذات السور الأول التي أطلق تسمى القرين وأطلق عليها فيما بعد الكويت نسبة للكوت ذلك الحصن الذي يعد من أولى المباني القائمة على أرض الكويت .
الخميس، 6 سبتمبر 2012
معرض الخروج عن الواقع 2002 ( الفنان التشكيلي أسعد بوناشي )out of reality exhibition
out of reality -by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
الدخول في دهليز الفكر وفتح باب الحياة الواقعية والخروج من الجوقة ..التي اعتدنا غنائها ...ورسم المدن بكل معالمها ..الحقيقة ..والخروج من الكوكب القديم والسواد الرخيم .. والدخول إلى عالم منير بأضواء النجوم ..واستلذاذ
الحقيقة واستطعامها ...
كانت أيام..جليلة.. بليالي جميلة ..انتقلت الروح فيها من لوحة للوحة ..وتنادت كل منهن الأخرى ..لنخرج من الواقع !..وعلامة استفهام على وجه كل فكرة ..هذا هو معرض الخروج عن الواقع ..
وهذا هو معرضي الأول في تشرين.. من العام الثاني بعد
الالفين
الآن لتدور الرحى.. ونعود للزمن القديم ..الزمن الجميل ..
زمن الانطلاقة ..
زمن كان فيه للفكرة معنا ..وللمعنى فكرة ..
عندما نقرأ الكلمة لتتجسد بصورة ..ترقص كطيف ..
ان كنت كاتبها..تغني الحان تذيب الثلوج شتاءً..وتثلج
الفكر صيفا
حينها تقف وسط القاعة وحدك بين أعمالك ..وتسمع صوت صداها
..ووشوتها ممزوج بصوت كمان .. بلحن لذيذ
تسمع صوت شلال يسقط منه رجل ..
وتراه العين من السماء ..عين الولع..باكية
وترى ..فارسا أندلسي يقف على حجر ..قادم من مدينة أفكارها
قَقَراً .. وشمس..
سميَ هذا الرجل بالأندلسي..
سميَ هذا الرجل بالأندلسي..
Andalusia man - out of reality -by Asad Bunashi - oil on canvas 70x110cm -out of reality exhibition 2002 |
مندهشا من غيوم كثيفة..وأجواء عفيفة..
وترى فارسا أخر..بلا روح..بلا ملامح..بلا تعبير ..
لكن أدرك الناس انه فارس..
كيف ذا..؟
ترى الفتاة الصغيرة..في المدينة الفاجعة ..وقطعة الشق
الصغيرة بأطرافها .. مخادعة..
the2/8/1990 -by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
ترى الانهيار في المدينة ..وأبراجها قائمة ..
ترى أبراجها ملتوية .. وغيومها عائمة ..
منقوش على جذعها ..تاريخها
butterfly lion - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
ترى قاربا يشق الطريق ..بمجداف..
والحياة هاهي ..تفرش الطريق ..
وأسد..تحمله وتحميه فراشة..
على جناحيها ..شكل لعين أسد
وترى ..وترى ..وترى..!
لكن تقف عند عريانا ..يخترق الجوى ..
ويمد يد الأخذ ..من الحياة
يطلب من الواقع مرتوي..
وتحوم من حوله ..سمكة
فيدرك المرء أن عقلة من كل تلك الألحان ..وتداخل الألوان..
بأفكار شاعر حلقت.. ولؤلؤ ودخان ..وسجين في إطار مهان..
وجميلة حسان تمسكها أغصان ..وليس لها من الوصول ثوان..
لكن لن يلتقيان..
ومن ..مسافرا محلقا بين الغيوم ..يهب ثيابه الهوى ..
طائرا ..بلا قيود ..ولا هموم..
متنورا ..إلى الحياة يعوم..
the Tragedy - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
apple love - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
butterfly lion - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
crush the road - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
sun flower - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
pout thought -the Tragedy - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
i fly - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
kuwait player - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
help - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
dalla -the Tragedy - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
the square cage -the Tragedy - by Asad Bunashi - oil on canvas 110x90cm -out of reality exhibition 2002 |
بقلم: أسعد بوناشي
الاثنين، 20 أغسطس 2012
روح الكويت
http://www.youtube.com/watch?v=qucRwFIucuo
أخذ تفاصيل هذا العمل جهد أربعة أيام متواصلة في تدريب الطلبة على التنظيم وتشكيل علم الكويت وقمنا بشراء القمصان الملونة حيث لم تكن المجاميع متفقة على الالوان , فاقترحنا ان تكون الفكرة طبيعية في التشكيل ...كانت فكرة في غاية الجمال.. متعة ..و تجربة جميلة مع الطلبة .. ومتواضعة ..بميزانية لا تتعدى خمسين قميص أحمر وأخضر وأسود وأبيض ,وكل هذ التعاون المبدع يعكس شيء واحد وهو كلنا نعمل بيد واحدة ان دعت الحاجة للعمل من أجل هذا الوطن , تمت الحمدلله بنجاح وعرضت في تلفزيون الكويت واليوتيوتب والقرار النهائي يعود لك ايها القارئ ..
الأربعاء، 25 يوليو 2012
جيرمي جيدز Geremy Geddes
يعد جيرمي جيدز Geremy Geddes واحد من أفضل
الفنانين في التفاصيل وبعد أن شاهدت أعماله بعد انتظار طويل لرؤية اعمال تثلج
القلب و بعد أن تعبت حدقت العين من رؤية الألوان
المزعجة والمنفرة في البيناليات والمعارض
المحلية والعالمية خلال السنوات الماضية , برزت أعمال جيرمي كنقلة جديد ومهمة كإثبات أن الفن المعاصر
هو الدراسة الجميلة والدقيقة للوحة وليس العشوائية , تأخذ لوحات جيرمي أشهر لإنهائها
كما يتميز في التفاصيل الدقيقة والجمال في في توضيف العناصر والفكرة أيضا .
لوحاته تعتمد على قلب موازين الجاذبية وكأنك تأخذ مشهدا سينمائيا من
أفلام هوليوود وتتميز في عمق اللون والتوازن أما الفكرة فهي مضادة للجاذبية يريد
جيرمي وهو فنان استرالي إن يقدم الفكرة الغير منطقية بأسلوب واقعي وهذا ما يبرزه ,
اكتسب شهرته في مالبون استراليا ودرس فيها الفن التشكيلي في جامعة كولوجن Academy of Media Arts
Cologne والتحق
بعد إن تخرج 2003 إلي قسم ألعاب الكمبيوتر كمصمم وشارك في عدد من تصاميم وشارك في
مهرجانات مختلفة ثم انتقل الى الفن التشكيلي وعالم الإبداع المفرد , وبدأ في نشر أعمالة
وعمل معارض خاصة في 2006 واخذت لوحاته تأخذ شهرتها حتى قدم أفضل أعمالة في طوكيو
مؤخرا 2011 وحاز على جائزة السبكترام جولد على مجمل أعماله.
استعان جيرمي بالكثير من الخبرات في مجال الفن وكرس جهدة في عمل مجموعة قد لا تكون كبيرة العدد من الأعمال لكن , لوحة واحة تغنيك عن النظر الى لوحات الفنانين الكبار في الابسترك وتشبعك في النظر من خلال تعمقها الشديد في الدراسة والتخطيط لانجازها , وحاليا يقوم جيرمي ببيع مجمل أعمالة مطبوعة عن طريق النت .
السبت، 7 يوليو 2012
الآثار والتراث المعماري للمساجد القديمة في الكويت
إعداد
ودراسة وتصويرالباحث : بشار محمد خالد خليفوه
الرسومات التوضيحية الفنان التشكيلي : أسعد بوناشي
إصدار
ورعاية الأمانة العامة للأوقاف
بدأت الدراسة في هذا الكتاب من خلال جلسات نقاشية حول الرؤية الفنية والتاريخية للمساجد في الكويت وكان بحثا بسيطا متواضعا أثمرت النقاشات الفنية التاريخية أن يكون واحدا من اهم الكتب التاريخية التي تتحدث عن الفن الكويتي في المساجد ,وهذا الكتاب دراسة تاريخية فنية للمعالم
العمرانية لدى المساجد الكويتية التراثية ، فهو يدخل تحت تصنيف المكتبة التاريخية
وكذلك يدخل تحت تصنيف المكتبة المعمارية ، وهي دراسة تفصل نحو النمط المعماري لدى المساجد
التاريخية في الكويت ، بالإضافة إلى كونها دراسة للمراحل المعمارية التي مرت بها
تلك المساجد منصبة نحو السرد التاريخي للحفاظ على ذلك النمط المعماري المفقود في
حياتنا اليوم .
( 1 ) الهدف من الدراسة :
كان الهدف من وضع هذه الدراسة هو الخروج
بفكر تاريخي و فني جديد لم يطرح على الساحة البحثية في دولة الكويت ، وهو المثول
حول دراسة تاريخية للمعالم المعمارية وأساليب التصميم الفنية للمساجد التراثية في
دولة الكويت ، مع تثبيت ذلك الأسلوب كأسلوب فني متداول في الكويت قديما وترسيخ هذه
الفكرة المعروضة في الدراسة لدى الباحثين اليوم ، فهي دراسة تمثل جزء من الدراسات
التراثية الأثرية المختصة بتاريخ الكويت إضافة إلى كونها دراسة معمارية مختصة
بجزئية التاريخ المعماري والفني الخاص لإحدى الأقطار العربية وهي دولة الكويت التي
تمثل كأحدى نماذج العمارة في شبة الجزيرة العربية .
( 2 ) مراحل إعداد الدراسة :
أشتملت خطة الإعداد لهذه الدراسة على عدة
مراحل وهي مابين أعمال مكتبية خاصة قام بها الباحث ومابين جلسات نقاش عامة يتم
فيها تداول الأفكار ونقدها نقدا بناء من ناحية وما بين جولات ميدانية قام بها الباحث من ناحية أخرى فقد
قام الباحث بدراسة وتصوير المعالم العمرانية لدى المساجد القديمة ، وبإمكاننا
إختزال هذه المراحل على مرحلتين من الزمن :
ــ المرحلة الأولى : كانت الفكرة موجودة في ذهن الباحث منذ أربعة
سنوات وبموجب ذلك كتبت هذه الدراسة على شكل بحث صغير لا يتجاوز العشرين صفحة ، وقد
مضت هذه الدراسة فترة ليست بالقصيرة وهي على أوراق مخطوطة ، فمن خلال هذه الفترة
أخدت هذه الأوراق بالنضج الفكري من خلال عدة مجالس للنقاش تبلورت الأفكار في طرحها
، فقد عرضت على شكل محاضرات من قبل الباحث وذلك في عدة مجالس خاصة حضرها بعض
الأكاديميين وبعض طلبة العلم والشرعيين ، وقد كانت هناك مجالس خاصة أيضاَ مع بعض
المختصين في علوم العمارة والفن التشكيلي والتصميم الداخلي ، لذلك أخدت هذه
المرحلة من قبل الباحث بأثراء هذه المادة إثراء فكريا وفنيا ، وهي فترة قاربت نحو
الثلاثة سنوات تقريبا .
ــ المرحلة
الثانية : وهي المرحلة الفعلية حيث أستغرقت هذه المرحلة سنة كاملة وقد كان العمل
بها شبه يومي من خلال إعادة كتابة النص العلمي للمادة القديمة التي أعدها الباحث إضافة
إلى طرح بعض الأفكار التي لم تطرح من قبل والتي أستجدت أثناء عملية البحث في
المرحلة الثانية ، مع إعادة الطرح لدى بعض الأفكار التي تنضج من قبل ، وقد أشتملت
هذه المرحلة بعدة خطوات منها :
1 – جولات ميدانية : وقد كانت هذه من قبل
الباحث في الخروج للمساجد وتصويرها وإختيار بعض الزخارف الفنية فيها ، ورصد وتسجيل
الملاحظات والمقارنة فيما بينها وعرضها على المراجع التاريخية والمقارنة بينها ،
إذ قسمت خطة الجولات الميدانية هذه بحسب الأحياء القديمة في مدينة الكويت التراثية
فقد أخذ كل حي جزء كامل من العمل ، حيث تم التركيز على تصوير المآذن والأبواب
والنوافذ والزخارف الفنية لكونها أخذت هذه المعالم الطابع الكويتي القديم .
2 – جلسات فنية : وقد كانت هذه الجلسات خاصة
للرسم الهندسي والفني وإبراز المعالم الخاصة لبعض المساجد ، إذ عقدت هذه الجلسات
مع الفنان التشكيلي أسعد بوناشي وهو أحد الفنانين الكويتيين الذي له مشاركات
وعضويات في عدة محافل على المستوى الدولي والعربي والمحلي ، فمن خلال هذه الجلسات
تعمد الباحث في عدم إستخدام البرامج الحاسوبية الخاصة بالرسم الهندسي مثل الأوتوكاد
وغيرها ، إذ ركز على على الرسم اليدوي من قبل الفنان لكي يعطي اللمسة الواقعية
والفنية الإنسانية لكون أن هذا المعمار مرتبط بإرتباطات روحانية . فقام برسم كافة
الظواهر المعمارية مثل المآذن والزخارف والمساقط الهندسية وغيرها .
3 – حلقات مكتبية: وقد كانت هذه من قبل
الباحث فقد تم الإطلاع على بعض المراجع التاريخية التي أعطت وصفا للبناء في الكويت
في تلك المرحلة ، إضافة إلى دراسة إستقرائية لسجل دائرة الأوقاف القديم لكونه يحدد
سنوات الترميم للمساجد وقد تبين من خلال البحث أثر الفرق بين كل سنة والسنة التي
تليها من إضافة اللمسات المعمارية للمساجد ، وفي خلال هذه المرحلة تم كتابة النص
والتعليق على الرسومــات والصور .
4 – مرحلة الإخراج الفني : وهي مرحلة أخذت ثلاثة شهور تقريبا من خلال تصميم
الغلاف وإخراج المادة العلمية مع تنسيق الصور ، والخروج برؤية تصميمية جديدة تساعد
على إيضاح المادة ، وترك أثر الأستمتاع لدى القارئ من خلال تصميم الأخراج المميز ،
في مطالعته لصفحات هذا الكتاب .
( 3 ) المشكلة التي واجهت هذا المشروع :
لم
تكن ثمة مشكلة واجهت هذا المشروع العلمي سوى مشكلة واحدة هي قلة المراجع وندرتها
لذا كان التوجه بإعداد هذه المادة على أن تحظى بأن تكون مرجعا لكونها ناقشت موضوعا
جديدا لم يناقش بشكل علمي من قبل كما ناقشته هذه الدراسة ، فكان لزاما بأن تأخذ
الجولات الميدانية نصيباً جيدا بالإضافة إلى الرسومات الهندسية نصيبا آخر حتى تضفي
هذه الخطوات العملية، مادة فكرية جديدة من خلال منهج الأستنباط والأســــــــتقراء
ليتم تفســــيرها وربط ذلك التفسير مع الســــرد التاريخي الموثق .
( 4 ) الفكر والأستنتاج الجديد
التي وضعته هذه الدراسة :
لقد تناقلت هذه الدراسة أفكار كثيرة وجديدة وهي ما
بين أفكار صغيرة متناثرة في مادة الكتاب وما بين فكرة رئيسية جديدة سنتناولها بعد
قليل ، وأما الأفكار الصغيرة لا نستطيع عرضها لكونها جزئيات متناثرة كما لا نستطيع
المثول أمامها كعرض فكري جديد لكونها جزئيات بحثية ، فقد تركنا ذلك للقارئ ليجد ضالته من بين هذه
الأفكار الجديدة ، ولعل أبرزها وأكثرها وضوحا هي التركيز على التطور المعماري
للمساجد حيث قسمت هذه الدراسة ذلك التطور إلى قسمين ، فالقسم الأول فيه دراسة
تناولت النمط المعماري للمساجد ما قبل إنشاء دائرة الأوقاف العامة وأما القسم
الثاني ففيه دراسة النمط المعماري ما بعد سنة 1949 م وهي سنة إنشاء دائرة الأوقاف
العامة حيث تم دراسة كل سنة على حده بالإنجازات التي أضافتها دائرة الأوقاف العامة
، فعلى سبيل المثال إضافة السلم الداخلي للمأذنة كظاهرة معمارية لم تكن موجودة في
مساجد الكويت القديمة حيث حددت هذه الدراسة سنة إضافة هذه الظاهرة لتكن تصميما
معماريا للسنوات التي تليها .
أما
الفكرة الرئيسية المستنتجة من خلال هذه الدراسة والتي تميز بها الكتاب بعرضها والوصول
لها كإستنتاج لم يعرفه المهتمون في المعمار الكويتي القديم والمساجد التراثية
القديمة كانت في تصميم المسجد نفسه حيث توصل الباحث من خلال هذه الدراسة أن
التصميم ثابت ولا يتغير في بناء المساجد قديما ، فالمساجد بتصاميمها تتشابه كلها بمنظرها
العام كمدخل المسجد ووضعية الأعمدة التي تليها الأبواب المدخلة إلى حرم المسجد أضف
إلى ذلك تشابه الأبواب والنوافذ ، وهذا الأستنتاج يشير إلى أن هذه العناصر بجميعها
تتشابه مع شكل البيت العربي القديم ونجد أنه لا فرق بين تصميم البيت الكويتي القديم
والمسجد الكويتي القديم ، إلا أن البيت
مقسم إلى غرف أمام الحوش ، وأما المسجد فلا توجد غرف متعددة فالأهم هو وجود مكان
واسع متعدد الأبواب يؤدي إلى موقع حرم المسجد لإقامة الصلاة .
ثم السؤال الذي يطرح نفسه ما
هو المميز الذي ساقته هذه الفكرة الرئيسية من خلال هذه الدراسة والتي توصل لها
الباحث من خلال بحثه في هذا الموضوع ، فالجواب هو أن التميز في عمارة المساجد
الكويتية القديمة التي توصلت له هذه الدراسة هو التنوع في شكل وتصميم المآذن ، حيث
لا توجد مأذنة تتشابه مع المأذنة الأخرى في مساجد الكويت التراثية القديمة ، وهي
تتجاوز السبعين مأذنة كلها مختلفة فيما بينها وبين البعض ، وهذه الملاحظة أنتجت
لنا مادة جديدة و جيدة للباحثين عن الزخرفة التراثية وطلاب العمارة وطلاب التشكيل
الفني ، لكونها أحتوت على أشكال جمالية متعددة تنبثق من وحي الحضارات الإسلامية
المتنوعة التي تأثر بها التراث الكويتي آنذاك مثل الحضارة العثمانية والحضارة
الهندية والحضارة الفارسية ، فـأنك تجد مدارسها ونقوشها وزخرفتها على المساجد
الكويتية القديمة ، فدراسة المآذن ودراسة الزخرفة على المساجد التراثية الكويتية
هو موضوع جديد تناولته هذه الدراسة التاريخية المعمارية .
الخميس، 21 يونيو 2012
التوجه الذهني في الفن التشكيلي
النظرة
المستقبلية للعمل الفني ليست عملية معقدة التركيب حتى تنجز لكن المسألة بحاجة فقط إلى
توجه ذهني , ونقصد بالتوجه الذهني هو التفكير الذهني وتشكيل الصور التي تناسبك
وترضيك , مفهوم التوجه الذهني لدى العديد من الفلاسفة والباحثين في الإبداع
له عدة أراء تنصب في مجال واحد وهو ..كيف نفكر وماهي نتيجة هذه الفكرة ؟وما مدى
تأثير الفكرة ؟.
ويعتمد الفنان
هنا غالبا على طريقة التفكير كي يبدع في العمل الفني , إن كانت الفكرة واضحة وجديدة زاد الإقبال
عليها , فالطبيعة البشرية دائما تستهويها الفكرة الجديدة ثم المضمون , ومن المفيد
في التوجه الذهني هو أن يكون الفكر دارجا في نظام الحياة أي في حياتك اليومية كلما
كان توجهك الذهني سليم كان هناك انجازات سليمة وكلما كان توجهك الذهني سلبي كانت
هناك أفكار سلبية بالمقابل . لذا لنحرص على أن يكون التوجه الذهني واعي ومتفائل
حتى ينعكس على الأفراد بصورة عقلانية ومتوازنة , تثبت الدراسات النفسية أن
وجهت التفكير إلى زوايا غير سابقة تقربك من الفكرة التي سوف تبنيها بصورة أفضل , اذا البحث عن الزوايا
الفكرية الغير مستهلكة في عقلك تجعلك تبدع , يلي هذا الأسلوب بالتفكير مرحلة جمع الأفكار
ويجب عليها ان تكون موافقة للتطور و الإبداع وتكون متفائلة , ويقول جون ماكسويل في
أساسيات التوجه الذهني أن التوجه الذهني هو القوه الرئيسية التي تحدد ما إذا
كنا سننجح أم سنفشل , هذه هي طريقة التفكير التي توصل الفنان للإبداع ولرقي في عملة تمنياتي
للجميع توجهات ذهنيه جبارة ومبدعة ومتفائلة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)