الأربعاء، 18 يونيو 2014

درجات الظل


تعتبر درجات الظل والتنسيق بين اللون ركن اساسي في تكوين اللوحة الزيتية فتعكس العمق بشكل اكبر .

إن أدرك الناس حقيقة الظل والنور لعاش في هدوء وطمأنية ..
تنقسم الحياة الى قسمين في تركيب اللوحة وفي الواقع كذلك ، وهما الظلام والنور والليل والنهار والظل والضوء ان تمازجا معا في الحقيقة تنشأ الحياة ودورانها . 
ان اختلفت التوجات في الخير والشر فلا بد من وجود قاطع لها . الحياة تتنوع وتتشكل كل يوم كل ساعة كل دقيقة كل اجزاء من الثانيه كل مايكرو به تغير على سطحه و نحن نتغير باجسادنا، علينا ان  لا تسلب منا الحقيقة بأننا ننمو ونتبدل ، وها قد كنا يوما نخطي خطوات سريعة للوصول الى الاكتشافات والعلم في الفصول البائدة من حياتنا  . ونحن اليوم نقف امام انقسامات لا نختلف عن الليل والنهار لكن الانسان اوعى من ان يكون في جانب من الحياة ويغمض براحة يده عينه عن الطرف الضد ، علينا ان نجد السبل للوصول في الافكار فقط حتى نتجاوز هذه العتبه من الماضي ونحن في وسط انقسامات لا معنى لها في الحياة ، بدأت الامم في دراسة الكهرباء من منظور جديد وعلم الاجنه الوراثية وقسم الفضاء حتى يثبتو اننا قد تركنا المنازل القديمة في الأحياء المظلمة في الحروب في القسوة في المجاعة ..! كنا قوم تقتل ونخبط في المخلوقات في البيئة  والانسان على وجه الأرض ، وها جاء الوعي كي يغير هذه الاختلافات.. نحن نتحاور اليوم من دون اللجوء للاعلام  ونستطيع ان نتواصل ..فكريا وفنيا ونختار ان نكون في الجانب الذي يمزج الظل والنور درجه درجه من كل بقعة تسحب درجه حتى يكتمل المزج وتسمو اللوحة كذلك هي الحياة.